الامن السيبراني وقطاع التمويل

تعد البنوك والمؤسسات المالية من بين الضحايا الرئيسيين للهجمات السيبرانية

في الواقع، يعد القطاع المالي ثاني أكثر القطاعات تعرضًا للانتهاكات، حيث أن ما يقرب من 60% من الانتهاكات ناتجة عن هجمات ضارة وأكثر من 30% ناتجة عن خطأ بشري. بالنسبة للعملاء والموظفين وأصحاب المصلحة الآخرين، فهذه إحصائيات مثيرة للقلق.

من الضروري أن تكون قادرًا على منح العملاء وأصحاب المصلحة الثقة بأن عملك ومعلوماتهم آمنة. قد يكون هذا أمرًا صعبًا عندما يقوم مجرمو الإنترنت في كثير من الأحيان بصقل تقنيات الهجوم الخاصة بهم، ويتطلعون إلى تحقيق مكاسب مالية عن طريق الابتزاز والسرقة والاحتيال. ومن العوامل المثيرة للقلق بنفس القدر هو زيادة سطح الهجوم الناجم عن التحول الرقمي السريع. قد تتركك الابتكارات التكنولوجية أنت وعملائك عرضة لعدم الاستعداد للمخاطر.

أهم التهديدات التي تواجه البنوك والقطاع المالي

فيما يلي بعض التهديدات السيبرانية الأكثر إثارة للقلق التي تواجه الصناعة المالية:

البرامج الضارة

تشير البرامج الضارة إلى مجموعة متنوعة من التعليمات البرمجية الضارة مثل برامج الفدية أو برامج التجسس أو أحصنة طروادة. تتسبب هذه الهجمات في أضرار جسيمة وغالبًا ما تؤدي إلى سرقة البيانات المهمة. بمجرد اختراق البيانات، غالبًا ما يتم طلب فدية أو بيعها على الويب المظلم.

رفض الخدمة الموزعة

تطغى هجمات DDoS على الشبكة وتتسبب في تعطيل الخدمات الحيوية أو إيقافها. غالبًا ما تكون هذه الأنواع من الهجمات مدفوعة بمعتقدات سياسية أو أيديولوجية، ومثل حملات برامج الفدية، عادةً ما يكون من السهل نشرها كخدمة. في بعض المواقف، قد تؤدي هجمات DDoS إلى جعل رعاية المرضى مستحيلة لأنها تعيق الوصول إلى السجلات المهمة.

التصيد

يتظاهر المهاجمون بأنهم أفراد أو مؤسسات شرعية لإغراء الضحايا بتقديم أوراق اعتماد أو معلومات حساسة أخرى. هذا هو المصدر الرئيسي للهجمات الضارة عبر غالبية الصناعات، مع التنازل عن بيانات الاعتماد كهدف نهائي.

مقالات الامن السيبراني وقطاع التمويل